يقوم العمال بنقل الصخور التي سقطت على بعد ميل 109 من طريق سيوارد السريع بعد ظهر الأربعاء.(بيل روث / ADN)

تقوم الولاية بإغلاق أنبوب تصريف المياه الشهير في الميل 109 من طريق سيوارد السريع، حيث يتوقف الناس بانتظام لملء الزجاجات والأباريق.

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني يوم الأربعاء، أشارت وزارة النقل والمرافق العامة في ألاسكا إلى مخاوف تتعلق بالسلامة.

وقالت الوكالة: "الموقع يقع في منطقة شديدة الخطورة لسقوط الصخور، وهو من بين أكثر 10 مواقع خطرة على الطرق السريعة في ألاسكا، وقد شهد العديد من سقوط الصخور منذ زلزال 30 نوفمبر".

وقالت المتحدثة باسم وزارة النقل شانون مكارثي إن العمل بدأ يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول نهاية اليوم.

أصبحت أنابيب المياه أكثر شعبية في السنوات الأخيرة، وفقا لوزارة النقل.يتوقف الناس بانتظام على جانب منحدر الطريق السريع لجمع المياه، أو يتوقفون عند نقطة التوقف على الجانب الآخر ويسرعون عبر الطريق.

وقال مكارثي إنه خلال الأيام الأربعة الماضية، كان هناك ما لا يقل عن ثمانية انهيارات صخرية هناك.قام موظفو وزارة النقل بتوثيق سقوط صخري جديد يوم الثلاثاء.

وكانت الوكالة قد حددت بالفعل موقع أنابيب المياه باعتباره موقعًا شديد الخطورة قبل زلزال 30 نوفمبر.لكن الانهيار الصخري النشط منذ الزلزال زاد من المخاوف.

وقال مكارثي: "لقد كانت الدفعة الأخيرة لإغلاقه"."لأنك تواجه خطر الصخور، فإن لديك أيضًا مشاة يعبرون حركة المرور عالية السرعة."

وقال مكارثي إنه كان هناك حادث تصادم على الميل 109 شمل عدة سيارات في عام 2017، وتلقت إدارة النقل "الكثير من التقارير عن حوادث وشيكة".

قامت وزارة النقل يوم الأربعاء بتعديل الصخور والكتف عند الميل 109 لإزالة الوصول إلى موقع الصرف وتقييد المركبات من الوقوف بشكل غير قانوني على جانب الجرف من الطريق.وقال مكارثي إن العمل يتضمن ربط المياه الرئيسية الخارجة من الصخر بقناة في الموقع، ثم تغطيتها بالصخور.

وقال البيان إن الوكالة تدرس أيضًا "حلولًا هندسية طويلة المدى" للمنطقة.وقد يشمل ذلك "نقل الجرف بعيدًا عن الطريق السريع".

وقالت الوكالة إن المياه في موقع الصرف تأتي من أحد الثقوب العديدة التي حفرتها وزارة النقل في الثمانينيات لتخفيف ضغط المياه وتثبيت الوجه الصخري.منذ ذلك الحين، قام الناس بوضع مجموعة متنوعة من الأنابيب هناك لجمع المياه.

“هذا ليس مصدر مياه عام رسمي؛وقال بيان الوكالة: "لا يتم تصفيتها ولا يتم اختبارها من قبل أي وكالة تنظيمية للتأكد من أن المياه آمنة للاستهلاك البشري"."يعتقد الجيولوجيون أن المياه هي جريان سطحي من المنطقة الواقعة فوق الطريق السريع، وبالتالي فهي عرضة للتلوث بالبكتيريا والطفيليات والفيروسات وغيرها من الملوثات."

في ديسمبر/كانون الأول، حذرت وزارة النقل الناس من التوقف عند خط أنابيب المياه Mile 109.وفي الأيام التي أعقبت الزلزال، تم تحصين الموقع.

وقال مكارثي: "لقد تلقينا بالتأكيد الكثير من الشكاوى حول الموقع"."ولكن هناك أيضًا أشخاصًا يستمتعون بالتوقف هناك وملء زجاجة ماء."